مجارير تحت السرير

مجارير تحت السرير

قصص ورواياتكوميدي

مجارير تحت السرير - الكاتب أحمد عبد العزيز
مجارير تحت السرير - الكاتب أحمد عبد العزيز

ممنوع لأصحاب القلوب الضعيفة +18

اشعر بالنشاط والسعادة البالغة اليوم

اشعر بأنني املك العالم

وكيف لا وأمس كانت خطبتي علي اجمل وارقي وافضل انثي قابلتها في حياتي

حبيبتي كم احبك .. كم اتمني ان نعيش سوياً من الآن .. اشتاق جدااا ليومنا هذا

هل استيقظتي الآن ام لاتزالي نائمة !

سأتصل عليكِ ...

أضع يدي علي الطاوله التي بجانبي لألتقط الهاتف

اشعر بشئ لزج .. شئ هلامي

ياللقرف . كيف يتغير مزاجي بسهولة

من ثواني قليله اشعر بالارتياح والسعاده؛ والآن ففي قمه اشمئزازي

ما هذا الذي بيدي !

هل انا بصقت وانا نائم بدون ان ادري كالعادة !!

ام انه بقايا مخاط من انفي عندما كنت أمارس هوايتي المفضله "اللعب في المنخار"

اياً كان يجب ان أتصل بحبيبتي الآن

ألتقطت الهاتف وطلبت الرقم

لا احد يرد ...

ردي ايتها الخرقاء افتقدك كثيراً برغم انكِ كنتي معي بالأمس

يبدوا انكِ مستغرقه في النوم الآن !!

حسناً سأتركك وأذهب لأستحم

قمت من علي سريري وذهبت بكل نشاط وحيويه الى الحمام

بمجرد ما وضعت يدي علي المسند اذ بالشئ الهلامي ثانيةً !!

الآن يوجد شئ ما غير طبيعي !!

كنت اجلس بالمنزل بمفردي ...

امسكت بهذا الشئ المقزز وأخذت افركه بين يدي واشتم رائحته

لونه رمادي ورائحته تشبه رائحة البلاستيك المحروق العفنة

وملمسه كالمخاط كما ذكرت

نظرت تحتي وجدت بقايا هذا السائل علي السيراميك والحوائط

ولكن لم يكن بالكثير

يا ألهي أسحر هذا ام ماذا ؟؟

هل دخل البيت احداً غيري منذ الأمس !!

كنت خارج المنزل طوال الليل ولم اعد الا الواحدة منتصف الليل

وكان كل شئ طبيعي وقتها ما الذي حدث !

جائت باعوضه الآن واخذت تُحلّق فوق رأسي وتقترب مني

قمت بضربها بيدي

استطاعت ان تتفادي الضربة, واخذت تُحلّق علي وجهي

انتفضت سريعاً .. وامسكت بشبشبي وانهالت عليها ضرباً ولكنها كانت تهرب

تركتها وارتديت شبشبي ثانياً واقتحمت الحمام وجدت كمية ماهولة من هذا السائل اللزج !!

يا الهي ما كل هذا ؟؟؟؟

وايضاً اعداد كبيرة من البعوض بالداخل

اسرعت وخرجت واغلقت الباب خلفي !

نعم انا شخصيه مُقززه ومهملة

ولكني لست بهذا الاهمال الذي يجعل الحمام وكراً للبعوض والقاذورات !!

الان اريد ان استحم .. والاهم اريد ان اتبول فمثانتي ممتلئه من البارحه .. تباً

دخلت المطبخ لأحضر زجاجه مياه غازيه فارغه كي اتبول بها

كانت الاشياء اللزجه في كل مكان في المنزل

سحقاً .. لا يوجد زجاجات حجم كبير ماذا سأفعل؟

امسكت بزجاجة صغيره .......... ونظرا للرقابه فلن استطيع ان اكمل حديثي

ولكن البول أغرق ملابسي والعلبة وأرضية المطبخ ايضاً

اشعر بالراحة الآن ..

اريد ان استحم فالساعه الآن السادسه والنصف ويجب ان اصل مكان عملي في السابعة

لن ادخل الحمام وهو هكذا بالفعل !

سأحضر مبيداً حشرياً

او صاعق, وسأنال من جميع البعوض الذي في الحمام وسأستحم بحرية

اخذت ابحث عن صاعق او مبيد حشري ولكني لم اجد

انا اصلا لم اهتم يوماً ان اقتني مثل هذه التفاهات بالمنزل

سأغير ملابسي المبتلة واقرع باب جاري لعلي اجد ما يحل هذه المشكلة

بالفعل فعلت .. وذهبت اليه فتحت لي طفلة صغيرة ..

انا : بابا موجود يا حبيبتي ؟

الطفله : لا مش موجود نايم

انا : مش موجود ولا نايم ؟

الطفله : وانت مالك انت .... اغلقت الباب

حقاً طفله سخيفة مثل والدها

طرقت شقة اُخرى

صوت رجل : مين ؟

أنا : انا

الرجل يفتح الباب . كان يرتدي ملابسه التحتية فقط

رجل في ال50 من عمره طوله حوالي 154 سم ووزنه 155 كيلو

له كرش عجيب مريب متدلدل متهدل

اخافني صوته الاجش

نظر اليّ بأشمزاز وقال : نعم ؟

أجبت : الاقيش عندك مبيد حشري او صاعق كهربائي ؟

وبأبتسامه بلهاء اكملت : انا جاركوا هنا جمبيكوا

اغلق الباب في وجهي

سحقاً ما هذا الاستخفاف .. ماذا يظنونني ليفعلوا هذا معي !!

مره اُخرى فتح الباب واعطاني مبيد حشري

وقال لي : خد .. متخلصوش كله

ثم نظر لي ايضاً بأشمزاز وقال بصوت منخفض مُحدثا نفسه : انضفوا بقا .. واغلق الباب

بصقت علي باب شقته بصقة ثقيلة كلها مخاط اخضر لزج

فتح هو الباب سريعاً عندما سمعني ابصق .. فأنتفضت مسرعاً علي شقتي واغلقت الباب

سمعته يقول من خلف الباب : ماشي يا حيلتها هخليك تمسحها, وانا قاعدلك لحد ما تخرج

اخذت المبيد الحشري ووقفت امام باب الحمام

استعديت للدخول ومواجهة هذا الكم الهائل من الباعوض

ولكن يجب ان ارتدي كمامة تحميني من آثار هذا المبيد الضارة

ألتقطت الشورت الذي كنت ارتديه من الارض ووضعته علي انفي

ياللهول .. يالغبائي .. رائحة المبيد افضل بكثير من رائحة هذا الشورت المبتل

بسرعة ألقيت به علي الارض

وفتحت الدولاب لألتقط شورت آخر نظيفاً وضعته علي انفي

ووقفت امام الحمام وفجأه تأتي باعوضه وتقف علي وجهي وعيني : يا ماماااااا لاااااا ..

اخذت ابعدها عني وانتفض بكامل جسمي

محدثا نفسي : ايه اللي انت بتعمله ده .. خايف ليه كده .. اومال هتعمل ايه ف اللي جوّه !!!

تمالكت اعصابي اخيراً وامسكت بالمبيد واقتحمت الحمام

واغلقته وانا بالداخل وقمت بالهجوم علي هذا الباعوض بشكل هيستيري سريع مستمر

ياللهول طنين الباعوض يكاد يقتلني خوفاً

استمريت في الاباده والرش .. لم استطع ان افتح عيني وكان الباعوض طائراً حولي

ينهش في جسدي ويقرّصني

ولكن الرائحه كانت جميله ومنعشه جدا في الحمام عكس ما كنت اتوقع

اخذت ادافع عن نفسي ضد هذا الباعوض الشره لدمائي

الي ان انتهى المبيد .. فخرجت مسرعاً من الحمام وخرج معي باعوض كثير

واخذت اجري في جميع انحاء الشقة

ممسكاً بالمبيد وحولي يطاردني الباعوض

ذهبت الي الدولاب لاحضر ملابس جديدة

غير التي بها باعوض ولأستعد للأستحمام ايضا

وضعت المبيد امامي وانا أُحضر ملابسي

ثم قلت : زمان الحمام مليان جثث دلوقتي

نظرت الي المبيد الحشري وجدته ليس بمبيد .. بل مُعطراً للجو فقط !

سحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقاً

ماذا سأفعل في هذه اللعنة ... تباً لهذا الرجل الاخرق الغليظ

يجب ان اخرج لألقنه درساً ....

يا الهي الساعة السابعة الا خمس دقائق الآن

نظرت من العين السحرية وجدت هذا اللعين يجلس امام بيته ينتظرني لأخرج

ولكني وجدت النعاس يقتله

ماذا سأفعل الآن !!

منذ ثوان معدودة كان بداخلي رغبة لصفع هذا الرجل علي وجهه

رجل بمثل غباءه لا يستطيع التفريق بين المبيد الحشري ومعطر الجو

لا يستحق العيش في هذه الدنيا

خده المتهدل هذا يستحق صفعة قوية

ولكني اخشي من بطشه ونظرة الشر التي في عينه

قررت الآن انني لن ادخل الحمام ثانية

واني سأكتفي بغسل وجهي بالمياه وسأرتدي ملابسي واخرج للعمل

فعلت ذلك ونظرت من العين السحريه وجدته شبه غارقاً في النوم

فكرت ان افتح الباب واغلقه خلفي مسرعاً وانزل علي السلالم قبل ان يلاحقني

فبالطبع كرشه السمين هذا سيمنعه من مجاراة سرعتي

فتحت الباب شيئاً فشيئاً

نظرت اليه من فتحه ضيقة

الحمد لله لم يلاحظني

فتحت الباب اكثر

خرجت الآن وهو نائماً

اردت ان اغلق الباب خلفي

تباً .. يحتاج لسحبة قوية كي ينغلق

الرجل الغليظ يجلس في موقع استراتيجي متميز

لو استفاق الآن لنال مني

ظللت احاول اغلاق الباب ولكنه يحتاج لسحب شديد كي يتم اغلاقه جيداً

سحبته إليّ الآن والصوت كان مرتفع جداً ايقظ الرجل

ماذا افعل الآن .. نسيت المفاتيح بالداخل لن استطيع العودة

الرجل يستفيق الآن وينظر لي

الرجل : اهلاً حبيبي تعالي لعمو ... قام نصف قومه من علي كرسيه

ولكني سرعان ما بصقت في وجهه للمرة الثانية مخاط اخضر كثيف

وقولت بصوت مهزوز وانا ادفعه واجري : اهلاً عموووووووووووووووووووووو

الرجل : اه يا ابن ال****** يا معفن والله لاوريك .. وديني لا ... (صوته ينخفض , فقد كنت في الدور الاول الآن من سرعة الجري)

الآن انا في الشارع وقد نسيت مفاتحي وهاتفي وحافظتي

الساعة السابعة وعشر دقائق .. صاحب العمل كان يتوعدني اذا تأخرت

سيقطع عني الاجازات وسيخصم من مرتبي الهزيل

لأني كنت كثيرا ما اتأخر عن ميعاد عملي

نظرت امامي رأيت الطفلة جارتي مع والدها

باستخفاف شديد قلت : ازيك يا حاج صحيت ولا جيت =))

نَظَرَت إليّ الطفلة بأشمزاز والآخر لم ينظر ناحيتي

تركتهم وذهبت الى كُشك عم غريب

اريد ان اتكلم مع خطيبتي الآن فأنا في قمة شوقي

افتقدها بشدة .. اذوب فيها عشقاً

أنا : ممكن تليفون ؟

عم غريب : اتفضل

أطلب رقمها الآن ...

لا احد يرد

اعاود الاتصال .....

محدثاً نفسي : ايتها البلهاء العفنة, الى متي ستنامين !

لا احد يرد

تُرى كيف اصل للعمل الآن ؟

عم غريب : هات خسين أش حق المكالمة

أنا : محدش رد علي فكرة

عم غريب : بقولك ايه في يومك اللي مش فايت

أنا : ماشي معيش فلوس المحفظة فوق

عم غريب : اطلع هاتها

أنا : لا رجلي مكسورة مش هعرف اطلع

عم غريب : ما انت واقف قدامي زي الجن اهو فين دي اللي مكسورة

أنا : ده نص جنيه يا راجل يا معفن !! وكمان محدش رد بقولك !!!!!!

عم غريب : مليش فيه

أنا : طب دلوقتي حصل ظروف طارئة ورجلي اتكسرت والمفاتيح في الشقة هي والمحفظة

ومش عارف هكسّر الباب ولا اعمل ايه

تعالي اقف معايا وقفه جدعنة ونطلع نجيب كل حاجة ناقصة

واقفل الكشك ده محدش بيشتري منك اصلاً

وكمان فيه واحد فوق عاوز يقتلني وماسكلي سكينة

وانا رجلي مكسوره مش هعرف ادافع عن نفسي

عم غريب : تصدق صعبت عليا .. انا جاي معاك

أنا : هي دي المرجله بحق

عم غريب : بس هاخد عشة جنيه في الشغلانه دي

بصقت تلقائياً دون ان اشعر بنفسي ولكن بحمد الله لم تأتي في وجهه ولكنها جائت علي الهاتف

نظر إليّ نظرة أرعبتني من شده غيظه وقتها

قلت : عشين جنيه .. عشين جنيه

صعد معي للدور الثالث وشقتي في الرابع

قلت له : اطلع كده شوف انا شقتي في الرابع في وشك بالظبط

قال : اشوف ايه بالزبت ؟

قلت : شوف الراجل اللي عاوز يقتلني ده قاعد ولا لأ عشان اعرف اطلع معاك

قال : ط

نظر إليّ من فوق وقال : الدار اماااااااااااااااااااااان يا باشمهننننننننننننننننننندز

اللعنه عليك يا عم غريب لماذا تُصيح !!!!!!!

صعدت وكلي غضب من تصرفه الاحمق ولم اجد الرجل الغليظ

أطمئننت وقمنا انا وعم غريب بتكسير باب الشقه كي نستطيع الدخول

صوت التكسير عال .. قد يزعج هذا الرجل الغليظ ويأتي الينا

انا : كسر بالراحة عشان الناس متصحاش

عم غريب : ايه اللي بتقوله ده انت شارب حاجة

صوت التكسير لا يزال يعلو ويعلو

ايقظنا جميع من في الدور الرابع الآن

اخشى ان يراني الرجل الغليظ

خرج علينا جيران الشقه الرابعة : خير نجيبلكوا سكينة او شاكوش ؟

خرجت ام الطفله وقالت : انت تااااااااني ؟؟؟؟؟

خرجت زوجه الرجل الغليظ .. وكانت امرأة غليظة هي الاخرى

عندما رأتني ذهبت مسرعة الى زوجها الغليظ : يا عااااااااااااااااااااتشيف إلحق الواد رجع وعمّال يكسر في باب الشقة

صاح الرجل الغليظ : ابن ال ****** كمان بيكسر في باب شقتي .. ده لازم يتربى

أنا : أخلص يا عم غريب افتح ام الباب ده بقا خليني اخد المحفظة والتليفون واهرب من هنا

جاء الرجل الغليظ ومعه سكينة ظناً منه انني اقوم بتكسير باب شقته

أنا قائلاً للباب : افتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتح بقاااااااااااااااااااا يا ســــــمــــســــــم

وخبطت خبطة قويه بقدمي علي الباب فأنكسر نهائيا وانفتح وفجأه يقف الجميع في زهول وصمت

عم غريب تاركاً فمه مفتوحاً

الرجل الغليظ ينظر بزهول وتسقط السكين من يده

ام الطفله مسبهله مما تراه

اهالي الشقه الرابعه يتاهمسون في ريبه .......

الشقه ممتلئه بالباعوض والرائحة النتنه المزعجة والسوائل اللزجة

لم اندهش مما رأيت وذهبت بداخلها

وانا اصارع الباعوض الذي ظل ياكل في جسدي مرة اخرى

احضرت الهاتف والمحفظة وذهبت مسرعاً من هذه الشقه فلم يكن بها أي شئ مهماً آخر

خرجت وكل ملابسي ويداي متسخين بالسائل اللزج وملتصق بهما الباعوض

لم اعرف سبب كل هذا

لم استطيع التفكير الآن ماذا سأفعل في هذه الشقة

الساعة الآن السابعة والنصف

ذهب كل شخص بداخل منزله واغلقوا الابواب

وفر عم غريب من امامي

قررت ان استسلم في هذه اللحظة

جلست علي السلم بملابسي المتسخة والباعوض حولي ولا يزال يخرج من الشقة

امسكت الهاتف المتسخ بيدي المتسخه وطلبت 122 ....

أنا : بوليس النجدة ؟؟؟

الظابط : ايوة خير

أنا : فيه حاجه غريبة ف الشقه ريحتها وحشة ومليانه ناموس !!!!!

الظابط : انت بتهزر يلاه ؟

- الظابط يُغلق الخط -

أتصلت مره اخرى 122 ......

أنا : بوليس النجدة ؟؟؟؟؟؟

الظابط : ايوة خير

أنا : فيه ناس اقتحمت الشقة عندي وكسروا الباب ومعاهم شعار رابعة

الظابط : احنا جايين حاااااااالاً

في اقل من 3 دقائق كانت توجد قوة امن مركزي ومدرعات حول المنزل

وكاميرات الاعلام والقنوات كلها كانت امام العمارة

رأني الظابط قال لي : ايه اللي عمل فيك كدة ؟؟

قولت : هما كانوا بيعذبوني يا باشا .. هما ف الدور الرابع الشقه اللي ف الوش علي طول

صعدت قوات امن مركزي للدور الرابع

قال عسكري منهم : ايوة يا باشا شايف شعار رابعة اهو (قميصي الاصفر) والدنيا كلها ناموس هنا والريحه وحشة

الظابط قاله اضرب غاز فيهم بسرعة ولو الامر استدعى اضرب حي !!

اربع قنابل غاز متتالية في شقتي وسيل من الخرطوش والرصاص الحي !!

لقد دمرت الشقة نهائياً .. اين سأعيش بعد الآن

دخل جنديان الى الشقة وخرجوا يقولون : ملقيناش حد جوة يا باشا

أنا : اكيد هربوا من الشبّاك

قال جندي كان بالداخل : المجاري طافحة في الحمام والبلاعات مسدودة والماية في كل حتة

تذكرت وقتها عندما كنت انظف منزلي منذ اسبوع من وجبة سمك وجمبري أكلتها انا واصحابي

وكان لا يوجد شنطة لتجميع قمامه المنزل ..

فقررت اني اتخلص من هذه القاذورات في البلاعات وظننت انها انتهت

ولكن ما حدث كان الافظع علي الاطلاق

فكانت هذه القاذورات هي السبب في كل ما يحدث الآن

بعد ان غادرت الشرطة امسكت هاتفي وقررت ان اتصل علي خطيبتي

فهي لا تزال شاغله تفكيري ووجداني وروحي رغم كل هذا

كم احبها هذه الفتاة المذهله

سأحضر اليوم سبّاك كي يقوم بتصليح مجارير الشقة

وساحضر عاملاً ينظفها ويعدها لتصبح عشاً زوجياً مناسباً لي ولفتاتي الرائعة

ولكن وظيفتي الآن قد افقدها بسبب اهمالي

لماذا لا تجيب عليّ هذه الخرقاء !!!!!!!!!!!

صبراً ايتها الفتاة التخينة .. سأريكي النجوم في عز الظهيرة

أتصل علي هاتف والدتها ........

أنا : أيوة يا طنط فين بنتك مبتردش ليه عليا ؟؟؟؟

طنط : البت نايمه يا حيوان الساعه لسه تمانية الصبح وموبايلها جمبي هنا

أنا : طب مبترديش انتي ليه ؟؟؟؟؟؟

طنط : مش فاضيالك بحشي كوسة عشان النهاردة الجمعة وابو العيال عاوز يطفح

أنا في زهول : الجمعة !!!

- طنط تغلق الخط -